فيروز ونزار وتميم وتميم

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة جاءت عبر بريدني، وأحببت أن تقرأوها معي.
وآمل أن تروقكم..

فيروزٌٌ ونزار، وتميمٌ وتميم
رد نزار على فيروز، ومن ثم رد البرغوثي على نزار وفيروز
واليوم يرد تميم على تميم.
غـنت فيروز لفلسـطين:
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـودة فلتُقْـرَعْ...

فرد عليها نزار قباني:
غنت فيروز مُغـرّدة ً
وجميع الناس لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ"
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ
والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ
والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ.
غـنت فيروزُ مرددة ً
آذان العـُرب لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع ْ"
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ.

تميم البرغوتي: أما أنا فأقول من وحي العدوان على غزة:

عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من عبدِ الله إلى سَـعدٍ
من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا
وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا
ولغير "إهودٍ" لا تركع ْ
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم
وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ

عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا
من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا
والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ
والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ
والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال ٍ
في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!

عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي
لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ
أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ
فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا
"يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي
للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع ْ!

ويرد أبو الفرج تميم فرج
أما أنا فأقول من وحي الحياة في غزة:
عُذراً فيروزُ ونزارُ،
وتميمٌ في صبرك أطمع.. (أقصد تميم البرغوتي)
فيروزٌ في زمنك كنا..
أطفال في البيدر نرتع.
فيروز في زمنك كانت..
أجراسُ العودة قد تُقرع.
فدائي حمل قضيته..
عيده العيدُ برشاشٍ..
فراح يتصيد ويصيد..
في أرض أبيه وأجداده..
والثورة باتت في المطلع.

نزارٌ في زمنك كنت..
للمرأة تكتب بل تركع.
أشعارك كانت صاخبة..
وكتبت للنكسة دفتر..
ما قلت لفيروز أوجع..

وتميم عطر حديقتنا.. (المقصود تميم البرغوتي)
سمعتك، وسأبقى أسمع
للقدس تبث نجواك..
والحرف في القول توجع.
وتناغي اليوم فيروزَ..
كلمات كنّ ولا أروع.

أضيف تميم تسامحني..
القلب في الصدر تقطع.
من عمري كنا إخوانا..
والأمس راح ولن يرجع.
الأخوة صاروا أعداءً..
والكرسي يُسلب بالمدفع.
ونحن تميمُ ما نحن؟
الدارُ بلا بابٍ يُخلع.
والحقل يُبابُ بلا زرعٍ..
والكرمُ بلا عنبٍ يُجمع.
والفقر يسكن جلدتنا..
ملعونٌ بل كافر مدقع.
والمرض حدث لا حرجٌ..
أصبحنا للمرضى مرجع.
والدار دُمَّرَ مرّاتٍ..
وحصارٌ ما زال يقبع.
والجوع ليس في البطن..
والنفقُ أبداً لا يُشبع.
الخيمة عادت مأوانا..
والجدة تبكي وترقع.
العفو تميم ومعذرة
أدري فالقلب يتوجع.
العربُ ندري حالهمُ..
قد ضاعت كتبٌ بل مجمع.
و نحن وفرقتنا ويلٌ..
سيلف الكلَّ وسيجمع.
الكرسي بات ربهمُ..
من جلس عليه وتربع.
لا يقدر يسلى لذته..
فالكرسي أسفله إصبع..
والإصبع ندري مرتعه..
مزروعٌ، ينمو، يترعرع.

والحالُ في زمن تميمُ..
رهيبَ رهيبَ هو الأفظع.
قد كان الرحمُ موصولاً..
اليوم تفرق وتقطع.
والكل كان عائلة..
الفرقة قد باتت أوسع.
والوطن كان له اسمٌ..
كالشمس فلسطين تسطع.
الوطن أختزلَّ في معبر..
والنصرُ النصرُ له يُسجع.
والراية قد طَمست علماً..
والعلمُ ما عادَ يُرفع..
معذرة تميم كما اسمي..
الآهة في قلبي تقطع.
والعين جفت دمعتها..
وابيضت ما عادت تقشع..
وبرغم كل مآسينا..
سنعود ونكون المطلع.
ونعود نردد ملحمة..
للدار لابد ونرجع.
من يقذف بي خارج داري..
فحجارة داري فليبلع.
بالمدفع شعبي مطرود..
والعودة حتماً بالمدفع.
ويعود الثائر والثورة..
وشمس الحرية تطلع.
ونقول للثائر قدنا..
لو خضت البحر بنا حتماً..
سنكون معك ولن نرجع.
فالأمل باقٍ يسكننا..
ويرفض من دمنا يطلع.
يسكننا أمل وسيبقى..
الله العاطي من يمنع؟.
إن عدنا لله هدانا..
ومنحنا النصر وما يتبع.
تميمُ أهديك تحية..
من شعبك ستكون الأروع.
فيروز أهديك تحية..
من شعبٍ صامد لن يركع.
من شعبٍ صامد لن يركع.

(

ملاحظة: أبو الفرج هو: تميم فرج القريناوي)

[

ويرد أبو الفرج تميم فرج
أما أنا فأقول من وحي الحياة في غزة:
عُذراً فيروزُ ونزارُ،
وتميمٌ في صبرك أطمع.. (أقصد تميم البرغوتي)
فيروزٌ في زمنك كنا..
أطفال في البيدر نرتع.
فيروز في زمنك كانت..
أجراسُ العودة قد تُقرع.
فدائي حمل قضيته..
عيده العيدُ برشاشٍ..
فراح يتصيد ويصيد..
في أرض أبيه وأجداده..
والثورة باتت في المطلع.
مشكور رغد على الطرح المميز 00
ولا تحرمنا من طلتك المباركة0000
تقبل مرورى 00
عطر الغرام0000

الشكر كل الشكر لما سكبت من عطر
بمرورك يا عطر الغرام.
وأنا أنثى بشهادة الوالدين والطبيب
(طبعاً بمزح)
شكراً من جديد

مشكورة رغد كثير علي هالقصيدة الرائعة

وما تحرمينا من طلتك

تقبلي تحيـــــــــــــــاتي

أمــــــــــــير القلوب

أمير القلوب
التحية لك للمرور الكريم

مسكووور كتير ع القصيدة الحلووة
لا تحرمينا من مواضيعك
تحياتى الك