--------------------------------------------------------------------------------
يتهدج صوت محمد عبده:
الأمــــــــاكن كلها مشتاقة لك!!
وتشتعل بي كل أشجار البوح في غابات الألم،، وأتذكرك بلهفه عاشق
يبحث عن عمره الذي ضاع في شوارع الشوق..
أتذكرك بدمعه شاعر لم يقبض بعد على فكره مجنونه تخرجه من عزلته عقب تجربه حب فاشله!!
أتذكرك بجنون فنان خسر نصف موهبته حينما اطل على غروب أحلامه..حلما..حلما..
وما زالت العذوبة تنساب:
كنــــــــــــت أظن الريح جابك عطــــــرك يسلم علي!!
وما زالت ذاكرتي تبحث عنك بين ملامح الكلمات الهاربة من قفص الغــــياب..
وفنان العرب يتقطع حزنا:
وأنت تتمادى في غيابك وأبو نوره يبكي:
كنـــــــــــــت أظن وكنــــــــت أظن وخــــــــاب ظني
وما بقى بالعمر شي واحتريتك...!!!
يكفي غياب ؟